(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أياً كانت هوية غنى بوحمدان، المشتركة في برنامج «ذا فويس» المخصص للأطفال، فهي تحمل صورة أطفال كثر دفعوا أثمان الحروب والصراعات داخل دولهم، فتشردوا وهاجروا لكن الخوف والألم لم يهجرهم يوماً.
كان عمر الطفلة اللبنانية ريمي بندلي خمس سنوات حين غنت «أعطونا الطفولة» عام 1984، وتعود اليوم إلى البال صورتها وهي واقفة أمام الرئيس اللبناني آنذاك أمين الجميل في القصر الجمهوري وضيوفه سفراء الدول الأجنبية تغني لهم «أعطونا الطفولة، أعطونا السلام». كبرت ريمي ولم يتحقق للطفولة السلام، وجاءت الصغيرة غنى بو حمدان تعيد المشهد على الشاشة، ويعود نفس الوجع، فنرجع معها إلى الوراء سنوات، وتستيقظ ذكريات مريرة لا تمر كالضباب، بل تقفز بوضوح إلى واجهة الخيال والأحلام والأفكار، فتتأكد من خلالها أن الإنسان يسير نحو الدمار أسهل بكثير من أن يخطو خطوات نحو السلام، وأن طاحونة الأيام تدور والأطفال يتناقلون نفس الحلم.
ريمي بندلي المولودة عام 1979 كانت تحلم مثل كل أطفال لبنان في تلك السنوات المريرة بالحياة الطبيعية وبممارسة حقوقها كطفلة باللعب مع ألعابها لا «مع الكبار» في ملعب الصراعات السياسية. ريمي استخدمت موهبتها وصوتها لتوصل رسالة سلام إلى الأمم والدول الكبرى، على أمل أن يتحرك الضمير ويتوقف القتال وسفك الدماء، واليوم تستخدم غنى نفس الموهبة أو «السلاح» لتحكي باسم كل طفل عن حقها المهدور في الطفولة والبراءة والعيش بأمان.
كان عمر الطفلة اللبنانية ريمي بندلي خمس سنوات حين غنت «أعطونا الطفولة» عام 1984، وتعود اليوم إلى البال صورتها وهي واقفة أمام الرئيس اللبناني آنذاك أمين الجميل في القصر الجمهوري وضيوفه سفراء الدول الأجنبية تغني لهم «أعطونا الطفولة، أعطونا السلام». كبرت ريمي ولم يتحقق للطفولة السلام، وجاءت الصغيرة غنى بو حمدان تعيد المشهد على الشاشة، ويعود نفس الوجع، فنرجع معها إلى الوراء سنوات، وتستيقظ ذكريات مريرة لا تمر كالضباب، بل تقفز بوضوح إلى واجهة الخيال والأحلام والأفكار، فتتأكد من خلالها أن الإنسان يسير نحو الدمار أسهل بكثير من أن يخطو خطوات نحو السلام، وأن طاحونة الأيام تدور والأطفال يتناقلون نفس الحلم.
ريمي بندلي المولودة عام 1979 كانت تحلم مثل كل أطفال لبنان في تلك السنوات المريرة بالحياة الطبيعية وبممارسة حقوقها كطفلة باللعب مع ألعابها لا «مع الكبار» في ملعب الصراعات السياسية. ريمي استخدمت موهبتها وصوتها لتوصل رسالة سلام إلى الأمم والدول الكبرى، على أمل أن يتحرك الضمير ويتوقف القتال وسفك الدماء، واليوم تستخدم غنى نفس الموهبة أو «السلاح» لتحكي باسم كل طفل عن حقها المهدور في الطفولة والبراءة والعيش بأمان.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});